(تعاسة راقصات الطموح..!!)
عندما يكون للجرح مسكن في القلب..
حينها..
يتملكنا الخوف..لا ندري كيف نحن..ولا ندري كيف سنكون..
كل غابات التفاؤل تذبل..
كل أزهار الربيع تصبح لونأً من سواد..
وفي تلك اللحظة..حين نشعر بالهزيمة..
تختل الثقة..
تتمزق كل أوتار الحياة..
ونظل نقف على أبوابٍ حديدية..
تلك الأبواب..التي تخفي ورائها الكثير..
تخفي النجاح..تخفي كل الطمووح..
نظل نقف هناك..لاندري كيف نخرج قوانا..
كي ندفع ذلك الباب..ذلك الحاجز..
..نظل منتصبين بعجز..لا نحاول حتى..
وهناك حقيقة لاندركها..أن قوانا..إن أردنا..
فستدفع ألف باب..
فقط..ما يلزمنا..هو العزيمة..الثقة..الإرادة..
لكن مايغلبنا دوماً..إعتقادنا بأننا لن نتغلب على قرصنة الحياة..
نقف بضعف أمام مخاوفنا..لا نتحداها..
نراها كوحش من أساطير..وهي ليست سوى أوهام..
ليست سوى قصاصات من خيال..لملمتها مشاعرنا في صناديق الفؤاد..
وياله من عالم مثقل..ذاك الفؤاد..كم سيتحمل بعد..
أما آن الأوان لنا أن نثق بفشل المحاولة..
أما آن لنا أن نقتنع أن الألم يعلم..
أما آن لنا أن ندرك أننا قد طمرنا الأمل بدلاً من اليأس..
يالتعاسة راقصات النجم الباهت في الليالي..
نرقب نجوم الليل..وهي ترقص دون حراك..
فتنزعج من نظراتنا وتشكو..
أيها القوم..أتركوا أماني مرور الشهاب..
ولتحملوا في القلب..ذلك الطموح..تلك الثقة..تلك العزيمة..
ما من يائس يأتيه الأمل..وما من متأمل يأتيه اليأس..
شدوا الرحال..هيا..شدوا العزائم..وضعوا في جيوبكم الأمنيات..
حتى تخرجوها غداً وهي حقيقة..
وإبتسموا للحياة..تجدوا لها مرحاً وبشاشة وجه..
هيا..فالوقت قليل..والدرب طويل..
إتبعوا خطا الناجحين..وأتركوا خلفكم الفاشلين..
هيا..فالتاريخ قد أمسك بريشته..ينتظر منكم ما يُكتب..
ينتظر شيئاً يسطره في أوراقه العتيقة..
لن يكتب التاريخ ملوثاً صفحاته عن كسلكم..
بل سيكتب مشعشعاً صفحاته بنور نجاحكم..
حاربوا الدهر..وإصنعوا الدرب لأنفسكم كي تصلوا..
وتذكروا..أنكم عشتم لتنجحوا..
ولم تعيشوا إلا لذلك..فهيا حققوا الغاية..
أراكم هناك..أراكم هناك في النهاية..
فأنا دربي دربكم..أجل..سأراكم في نهاية اللا نهاية..
بقلم..أختكم:meme
أراكم في القمة..يا أصحاب الهمة..