بسم الله الرحمن الرحيم...
دوافعي...
عندما قررت كتابة هذه الرسالة فدوافعي كانت سؤال بعض الناس لي !!...
فأدركت أن غالبية الناس لا يدركون السر...فقررت أن أخبر ولو جزءاً بسيطاً منهم برسالة سريعة...
سؤالهم...
قابلت الكثير من الناس في حياتي فيعجبون مني...معظمهم يسألني نفس السؤال في أزمنة وأمكنة وظروف مختلفة...
فيكون سؤالهم دوماً(...أنا أرى أنكِ مبتسمة دوماً سواء في الفرح أو في الحزن!..وعندما تأكدت من وجودكِ في ظروف حياة قاسية..دفعني الفضول لأسألكِ..كيف تستطيعين الإبتسام رغم كل هذا العناء؟؟...ماسر بهجتكِ الدائمة؟!!!!!!!!!!!!))...
...ترى..أتتخيلون...ماهو جوابي لهم الآن!! ماذا تتوقعون مني أن أجيب؟؟؟؟
جوابي...
ودائماً أجيب كل واحد منهم بنفس الإجابة(..صدقت أخي...أنا أعيش ظروف حياة قاسية..والأغرب من هذا أنني عندما أبكي..يصاحب بكائي الضحك..وكأنني قد أصبت بالجنون..أتعلم ما السر في ذلك؟!
إنه حبيبي!!!!!
...أجل..هو من أحب..فهو يمسح عن عيني الدمعة..يكون بجانبي وقت ما أريد..يكون حولي كي يلف روحي بالدفء..يرسم البسمة على خدي..أحبه..أعشقه..أجن بالضحك والإبتسام حين يطل عليَّ إسمه..أجن جنوني حين أذكره..أعشقه..أحبه..فهو يواسيني حين لا أجد من يواسيني..يهنئني حين لا يهنئني أحد..إن لم أقابله في يوم..سأجن..سأموت..لن أحتمل..فهو من يعيد لي الأمل..ومن دونه أنا...لاشيء..))...
تعجبهم...
فتعجبوا وقالوا(عجباً...لم أكن أظنكِ من هذا النوع من الفتيات الذي يعشق!!))..
أجبت بكل ثقتي...
((لا لست من هذا النوع..لكن ليس من العيب أن يكون لدي حبيب!! إن كان هذا الحبيب لا مثيل له..أعلم أنك ظننت أنه لدي حبيب حقاً!!..نعم لدي..لكنه من نوع آخر..فهو ليس آدمي!!..وكذلك إنه ليس لي وحدي!!...فكل من يعشقه عاش حياةً هنيئة..أتعلم من هو؟؟...إنه.. الله...))..
بعض الناس لا يقدرون مدى عظمة قول "الله" ومدى أثر العبادة على النفس..فقط يستمرون بنطقها وهم غير مدركين لعظتهما بل لعظمة صاحبها..يصلون لكنهم لا يدرون ما أثر الصلاة..سبحان الله..نعم..إنه الله..هو من يرسم بسمتي..فمن غير ربي أنا وحيدة..ليس هناك أغلى وأثمن من حب الله..هو الله..هو حبيبي..هو الذي يكون بجانبي دوما..ليس لمثله حنان..ليس لمثله حب وود..الله..كلمة عظيمة..وصاحبها أعظم...
بقلم..أختكم:meme
وتقبلوا مني أرق التحية